سمير وهبه - شموس لامعة - شموس لامعة

سمير وهبه - شموس لامعة

سـمـيـر وهــبـه

1939

صاحب الكلام البسيط والتأثير العميق
🌻الشهير بعبارة يا حبايب الرب عندما كان يخاطب سامعيه
🌷ولد الاخ سمير وهبه في 1939
👈معرفته بالرب:
في بداية شبابه كانت حياته مليئة بالشر للدرجة التي وصل فيها أن يكون زعيما لما يشبه العصابة لكن النعمة المغيرة وصلت الي هذا الشخص وهو لم يتعدى 17سنة وكأننا نسمع شخص المسيح يقول هذا لي إناء مختار .
🌷عمل بعد تخرجه من التوجيهية موظفا في وزارة الصحة حتي سن 30 سنة
👈خدمته التاعبة :
تميزت خدمة هذا الرجل بالبساطة والسهولة وكانت دائما مدعومة بالجانب الاختباري سواء معه شخصيا أو مع قديسين آخرين و لذلك استطاع ان يصل بالبشارة المفرحة الي شريحة كبيرة من البسطاء واصحاب الادراك والمعرفة المحدودة.
🌹كان ذلك سببا في اختياره لتقديم اول برنامج باللغة العامية في إذاعة مونت كارلو حيث اكتشفوا بعد عمل مسح أن غالبية المستمعين من العاميين.
🌷في أثناء عمله الزمني كان يتجول في القري المحرومة من زيارات الخدام .
🌹وبعد فترة من الاستخدام الالهي لهذا الرجل فتح الرب أمامه مجالا آخر للخدمة في زرايب منشية ناصر مع الاخ فرحات الذي صار بعد ذلك الاب سمعان !!!!
🌹ثم اتسع مجال خدمته خارج محيط القاهرة الكبري الي المحافظات الأخري مما تعارض مع عمله الزمني وفي ذلك الوقت أشار اليه الرب أن يترك عمله الزمني ويتفرغ لخدمته فأخذ خطوة الإستقالة و التفرغ التام لخدمة الرب
🌺كان العنوان الرئيسي لخدمة هذا البطل هو الإيمان والاتكال الكامل علي الرب
👈نزاهته في خدمته :
عرضت عليه بعض الهيئات والمنظمات الدينية أن يعمل بها وأن يكون تابع لها وهي بالطبع التي تشرف علي خدمته وتحركاته وذلك في مقابل مادي ليس بقليل
لكنه رفض هذا الامر بشدة حتي يكون التزامه الوحيد بالطاعة للرب وحده باعتباره هو صاحب دعوته للخدمة ؤهو العائل الوحيد له.
🌹وقد دربه الرب في طريق الخدمة بالإيمان حيث تعلم كيف أن يشبع و أن يجوع و أن يستفضل و أن ينقص و اختبر بركة الرب الروحية في ثمر الخدمة المتكاثر وكذا في الامور الزمنية أيضا.
👈حياته الشخصية :
لم يكن عند الاخ سمير وهبه أي طموحات زمنية لم يحدث مرة أن أخذ اجازة صيفية خاصة أو عائلية للراحة من الخدمة
🌹لكن كان مكان راحته الجسدية هو المنزل و مكان راحته الروحية هو محضر الرب!!!!
👈صلاته :
كان يتميز بأنه رجل صلاة من الطراز الأول يمكنه أن ينسى اي شئ الا من طلبوا الصلاة من أجلهم 🙏🙏
👈خدماته :
🌹كان توجه خدمته نحو جذب النفوس البعيدة للتعرف علي الرب لنوال الحياة الأبدية
🌷داخل القطر المصري كان مجال خدمته الأساسي في جمعيات خلاص النفوس باعتبار ملاءمتها لطبيعة خدمته لكن أيضا كان يخدم في الكنائس بمختلف طوائفها
🌹خارج مصر زار دول كثيرة في مختلف القارات.
🌷لكن أكثر مكان وجد فيه راحته و لمس بركة الاستخدام الإلهي في السودان رغم صعوبة المعيشة!!! و التي تشابهت ظروف الخدمة فيها مع القري التي بدأ فيها خدمته فيها
👈آلامه :
بالرغم من الامه ومرضه لكنه استمر في الخدمة علي الرغم من كلل نظره حتي اضطره عجز البصر الكامل مع الشيخوخة الي التوقف عن الخدمة منذ بضع سنوات إلا أنه واظب علي حضور الاجتماعات كعابد
🌷قال عنه أحد الاخوة :
عم سمير شخص متضع جدا جميل بسيط تلقائي نقي مصلي
قال عنه آخر
🌹 كلامه بسيط جداً لكنه مؤثر جدا كان يتكلم من القلب الي القلب فكان له بالغ الاثر!!
👈كتاباته :
🌹كتب الاخ سمير باقة من أواني الكرامة
سيرة حياة لبعض رجال الله الأتقياء في العصر الحديث
🌹باقة من الصلوات المستجابة جزء الاول والثاني
🌹باقة من اختبارات القس برنابا نوس
👈 و لم يقصر في خدمته حتي اضطرته ظروفه الصحية الي التوقف عن الخدمة
إخوتي وأخواتي :
نحن في أمس الحاجة لنوعيات نادرة مثل هذه النوعيات.
بحق هذا البطل هو شمس من #شموس_لامعه

مدونة شموس لامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق