خـلـيـل حـزقـيـال خـلـيـل
🌷تعرف علي الرب مخلصاً وفاديًا في شبابه المبكر.
👈دراسته :
🌻حصل على بكالوريوس هندسة من جامعة المنيا في 1970
🌷أثناء دراسته الجامعية كان حريصًا على حضور اجتماع القديسين حول الحبيب في اجتماع المنيا ،وهذا الامتياز كان له عظيم الآثر على حياته .
👈عمله الزمنى:
🌹بعد تخرجه عُيّن مدرسًا في مدرسة الثانوية الصناعية بمدينة مغاغة، وهناك التصق بالإخوة في اجتماع مغاغة .
👈زواجه وأولاده :
🌷رتب له الرب أن يرتبط بالأخت الفاضلة/ سامية وليم حنا وأكرمهما الرب بثلاثة أولاد
وهم : انسي وايريني وإنجي
👈خدمته :
🌻بدأ الاخ خليل بخدمة الكلمة في اجتماعه المحلي، ثم وضع الرب على قلبه أن يتحرك في القرى المجاورة، وكانت خدمته تتميز بالتشجيع والتحريض وممتزجة ببعض الأفكار التعليمية هذا بجوارعمله الزمني.
🌹كان يحب الرب، ويحب كلمة الرب، ويحب الإخوة من كل قلبه، ويحب اجتماعات القديسين ،وخاصة الاجتماعات البسيطة في القرى والنجوع.
👈تفرغه لخدمة الرب :
🌷في 1990 أراح الرب قلوب الإخوة ليتفرغ تماما عم خليل لخدمة الرب.
🌹كان محبوبا ومقبولا من إخوته، عندما يرشده الرب إلى أحد الاجتماعات، كان بسيطاً جميلا لا يحب مطلقاً أن يثّقل علي الإخوة.
👈القلب الراعوي :
🌻حباه الرب موهبة الرعاية التي نفتقدها كثيرًا في هذه الأيام فكان :
🌷أثناء عمله كمدرس في الثانوية الصناعية كان يهتم جدا بالطلبة الفقراء والمعوزين، ويشاركهم من ماله الخاص وبعد تفرغه لخدمة الرب كان يهتم بهذا الامر جدًا. واتسع في هذه الخدمة المباركة،فكان الطلبة والطالبات المغتربون موضوع اهتمامه .
🌹كان يهتم بهم روحيا ويقدم لهم ما يبنيهم ويشجعهم ويدفعهم لمحبة الرب وخاصة في هذا السن ،وكان أيضا يهتم بسداد اعوازهم المادية،ويساعد الفقراء منهم ،كان قريبًا منهم ،مشفقًا عليهم .
🌷كان يهتم جدًا بتشجيع الشباب على حضور اجتماعات العبادة وعلى الاهتمام بكلمة الرب.
👈خدمته بعد التفرغ :
🌻قال عنه خادم الرب عم عايد هنري :
الاخ خليل كان غيورًا جدًا في زيارات الاجتماعات
🌷وكان يتميز بأنه يزور اجتماعات كثيرة ويستمر في الاجتماع الواحد مدة طويلة !!
🌹وعندما يرجع من الخدمة إلى منزله يقضي وقتا قليلا جدا مع أسرته ثم يسرع إلى خدمته مرة أخري .
🌻لاحظ الفاضل خادم الرب عم وديع جندي أن الاخ خليل يستمر فترات طويلة خارج منزله لخدمة الرب وزيارة الاجتماعات نصحه قائلا : (يا أخ خليل الخدمة مهمة وبيتك مهم..بلاش تترك بيتك لفترات طويلة )
🌷أضاف عم عايد قائلًا :
الاخ خليل عندما يستخدمه الرب في خدمة الكلمة كان يتكلم من أعماقه، وعندما ينفعل أثناء خدمته تراه يبكي متأثراً لغيرته على الكلمة وعلى النفوس.
👈ذكر الوالد نصحي اسكندر أحد الشيوخ الأفاضل باجتماع مغاغة :
🌷الاخ خليل كان مضيافًا لأي اخ يزور اجتماع مغاغة، ويُعتبر من أوائل الإخوة الذين يتسابقون في إضافة الإخوة الضيوف والاهتمام بهم، كان له قلب متسع وأحشاء جميلة ومحبة صادقة
🌷وكان أيضا له دور كبير في الاهتمام المادي مع الطلبة ومع الأسر الذي يعانون من قسوة الاحتياج .
🌻تميز عم خليل بمحبتة لإخوة القري والنجوع برغم العدد القليل والاستراحات البسيطة
🌹ذكر عنه الوالد عم يونان عبيد (أحد الشيوخ الأفاضل من اجتماع العريش وعزبة النخل حاليًا) الآتي:
🌻وأضاف عم يونان قائلا :
👈رجل التجارب والالام :
🌷سمح الرب لعم خليل ببعض الألم والتجارب
🌻سمح له الرب بفيروس C وقد تألم كثيرًا بسبب هذا المرض
🌹سمح الرب أيضا بمرض زوجته بالكانسر وسافر بها خارج مصر آملا في شفائها، لكن السماء كان لها رأي آخر وانطلقت الزوجة الفاضلة إلى السماء قبل رجوع الجثمان إلى مصر!!
🌻بعد رقاد زوجته أصيب بمرض العصب السابع الذي عانى وتألم بسببه كثيرًا
🌷عانى من مشاكل ومضاعفات كثيرة بالكبد .
🌻لقد تعرض هذا الرجل لتجارب أخري أحنت كاهله ومع تقدم السن وتأثيرات البرية المتعبة ومداهمة الأمراض له أصبح لا يقوى عم خليل على مواصلة الخدمة .
في أيامه الاخيرة كان يعاني كثيراً من النسيان إلا أن كلمة الله ظلت محفورة في كيانه وفي قلبه !!!
🌹تسببت الأمراض في دخوله في غيبوبة، لكن العجيب عندما كان يسمع أن الإخوة أتوا ليفتقدوا سلامته والسؤال عنه كان يستعيد وعيه ويتحدث إليهم !!!
🌷وكان الإخوة من معظم المناطق المجارة له ولا سيما إخوة مغاغة يظهرون له مشاعرهم الفياضة ويهتمون بالسؤال عنه وكان هذا له عظيم الأثر عليه.
🌹بحق هذا البطل تعب كثيرًا لاجل الرب ولأجل المؤمنين .
🌷عاش متألما شاكرا رغم الظروف المعاكسة
وقبل أن ينطلق إلى المجد كانت آخر كلماته (اتركوني ارجع لبيتي )🙏🙏
وفي 2007/10/17 انطلق ليكون مع المسيح وذاك أفضل جداً
🌷بحق عم خليل حزقيال هو شمس #شموس_لامعة🌷زارنا الأخ خليل في اجتماع العريش مرتين برفقة الأخ عوني لويس، برغم بعد المكان وعددنا المحدود لكن وضع على قلبه أن يفتقد سلامة الإخوة في اجتماع العريش،وتصادف أثناء وجوده بأننا كنا نبحث عن تجهيز مكان للعبادة ولكن نحتاج لمن يأخذ بأيدينا ويشجعنا وارسل الرب هذا الرجل ليدفعنا دفعا للامام نحو هذا الامر لكي يكرم الرب والإخوة يعبدون في مكان يليق بالرب وبهم.
🌻وأضاف عم يونان قائلا :
الأخ خليل كان يتميز بالقلب الرعوي والمشاعر الجميلة وكان يستخدمه الرب في حل الكثير من المشاكل بين الاخوة وبين العائلات
🌷الأخ خليل كان مستودعًا للأسرار لكل من يحكي له عن مشكلة ما،وكان يساعد ويجتهد في حلها.
🌻وكم ساعد هذا البطل كثيرين من ماله الخاص
🌹كانت له مقولة شهيرة عندما يتكلم عن الزينة الخارجية فكان يقول :
(الرب عمل لنا ودان علشان تبقى سماعة ولا شماعة!!! يا جماعة فهموني!!! )
🌻كان بسيطاً جميلاً رائعاً تلقائياً
🌷إخوة العريش عندما تلقوا خبر رقاده تأثروا جدا لفراق هذا الرجل لانه أحبنا جدا ونحن أحببناه جدا.
👈رجل التجارب والالام :
🌷سمح الرب لعم خليل ببعض الألم والتجارب
🌻سمح له الرب بفيروس C وقد تألم كثيرًا بسبب هذا المرض
🌹سمح الرب أيضا بمرض زوجته بالكانسر وسافر بها خارج مصر آملا في شفائها، لكن السماء كان لها رأي آخر وانطلقت الزوجة الفاضلة إلى السماء قبل رجوع الجثمان إلى مصر!!
🌻بعد رقاد زوجته أصيب بمرض العصب السابع الذي عانى وتألم بسببه كثيرًا
🌷عانى من مشاكل ومضاعفات كثيرة بالكبد .
🌻لقد تعرض هذا الرجل لتجارب أخري أحنت كاهله ومع تقدم السن وتأثيرات البرية المتعبة ومداهمة الأمراض له أصبح لا يقوى عم خليل على مواصلة الخدمة .
في أيامه الاخيرة كان يعاني كثيراً من النسيان إلا أن كلمة الله ظلت محفورة في كيانه وفي قلبه !!!
🌹تسببت الأمراض في دخوله في غيبوبة، لكن العجيب عندما كان يسمع أن الإخوة أتوا ليفتقدوا سلامته والسؤال عنه كان يستعيد وعيه ويتحدث إليهم !!!
🌷وكان الإخوة من معظم المناطق المجارة له ولا سيما إخوة مغاغة يظهرون له مشاعرهم الفياضة ويهتمون بالسؤال عنه وكان هذا له عظيم الأثر عليه.
🌹بحق هذا البطل تعب كثيرًا لاجل الرب ولأجل المؤمنين .
🌷عاش متألما شاكرا رغم الظروف المعاكسة
وقبل أن ينطلق إلى المجد كانت آخر كلماته (اتركوني ارجع لبيتي )🙏🙏
وفي 2007/10/17 انطلق ليكون مع المسيح وذاك أفضل جداً
مدونة شموس لامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق