نعيم عبد الشهيد - شموس لامعة - شموس لامعة

نعيم عبد الشهيد - شموس لامعة

نـعـيـم عـبـد الـشـهـيـد

1909 — 1995


عم نعيم.... كان أباً لكثيرين

🌹ولد الأخ صديق عبد الشهيد و اسم الشهرة (نعيم عبد الشهيد) في قرية كيمان سعيد بصدفا أسيوط في 1909/5/18 .

🌻تعرف على الرب في باكورة حياته .

👈دراسته :
🌷حصل علي البكالوريا في الهندسة (والتي أصبحت بعد ذلك كلية الهندسة )

👈زواجه وأولاده :
🌷تزوج من الأخت التقية رفقة فانوس شنوده وأكرمهما الرب بثلاثة بنبن وبنت ،الاخ عزرا وصموئيل وبرسيس وهم في المجدالآن ،والوالد الفاضل عم يوسف نعيم وهو من الشيوخ الموقرين من اجتماع كليوباترا بالاسكندرية.

👈عمله الزمني :
🌻بعد تخرجه من كلية الهندسة عمل في مجال التدريس في مدارس التعليم الصناعي .

بحكم عمله تنقل في بلاد كثيرة منها :سوهاج وبورسعيد ودمنهور ،وفي 1952ترقى إلي مفتش في الاسكندرية وبعدها بفترة دعاه الرب ليترك عمله الزمني ويتفرغ لخدمته في اجتماعات القطر المصري.

👈أثناء عمله الزمني :
🌷معظم سنوات عمله قضاها في سوهاج .
فقد كان يأخذ دائما يوم الرب (الأحد) أجازة مخصومة الأجر حتى يتسنى له زيارة اجتماعات في مربع طما وسوهاج.
وفي الاجازة السنوية الصيفية كان يخرج للتجوال والخدمة ولا يرجع إلا عند انتهاء اجازته .

👈تأثيره المبارك :
🌹عندما كان يدخل حجرة المدرسين كانوا ‏يتوقفون فورا عن أي حديث يتحدثون فيه ويقولون ( اسكتوا ، الأستاذ صديق وصل) وذلك لهيبته واعترافهم بأن أي حديث أمامه سيكون غير لائق وذلك احترامًا وتقديرًا لهيبته.

👈افتقاده للشباب :
🌻كان سؤاله الدائم للشباب (آخر مرة قرأت في الكتاب المقدس امتى؟ وماذا قرأت ؟ وغالبًا ما يكون هذا السؤال المدخل ليعلن عن المسيح ومحبته!!

👈خدماته ومواهبه :

🌺موهبة الوعظ والتعليم :
كان يذهب الي اجتماعات القديسين للوعظ والتشجيع ،كان يحب الرب ويحب كلمته ، وكان يظهر هذا الأمر أثناء اعتلائه المنبر .

👈شكاية العدو ضد خادم الرب :
🌷وصلت شكوى للجهات الامنية ضد عم نعيم يتهم فيها بأنه يشرع لتأسيس دولة مستقلة في سوهاج باسم البلموثيين ، مما جعل مدير الأمن العام بالقاهرة يتوجه شخصيا إلى سوهاج
وتوجه إلى عمله في مدرسة بسوهاج وأجرى تحقيقا لعدة ساعات وأخيرًا توصل إلى أنها شكوى كيدية وامتدح مدير الأمن خادم الرب لحسن سيرته وأمانته وحفظ التحقيق.

👈موهبة الرعاية :
🌹تميز عم نعيم بالقلب الرعوي الذي يهتم ويشجع،كان يحب المؤمنين جدًا وخاصة الشباب الذين كان لهم مكان في قلب هذا الرجل

👈ذكر خادم الرب د. زكريا استاورو هذا الموقف باللفظ الواحد :
🌹وانا شاب صغير في الجامعة.تعجبت في مجمع في سوهاج ومجمع اسيوط ،لأن عم نعيم ناداني باسمي وشجعني وقاللي أنه سمع اني احضر الاجتماع كل يوم ده يمكن عادي ،لكن الغير عادي انه اكد لي (وانا اثق جدًا في صدق هذا الرجل) أنه يصلي لأجلي بالاسم كل يوم!!!
كنت وقتها في ثالثة طب يعني عام١٩٨٣ ،عمري ٢٢ سنة !!! خادم كبير موقر وله حكمة ووقار وتقدير بين الخدام وجماعة الإخوة يصلي لأجل شاب من مدينة نجع حمادي في الصعيد يدرس الطب في اسيوط بالاسم كل يوم!!!!!
ترى لماذا ؟؟؟؟ إنه القلب الرعوي🙏🙏

👈مدبرا حكيما :
🌷أعطاه الرب موهبة التدبير فكانت له رؤية ذات طابع إلهي ، عندما يتدخل العدو ليحدث توتر في العلاقات في اجتماع ما ،كان الخدام يطلبون منه الذهاب إلى هذا الاجتماع وكان الرب يستخدمه في حل الكثير من المشاكل.
🌺عندما يرشده الرب لزيارة اجتماع ما ،فإنه كان لا يكتفي بخدمة الكلمة فحسب لكنه كان يذهب إلي البيوت ليبحث عن المتعثر ،ويسترد الضال، ويجبر الكسير ،ويصلح بين العائلات ،
ولا يترك أي اجتماع إلا والاخوة العابدين في سلام تام مع بعضهم البعض.

👈تأسيسه للاجتماعات:
🌹استخدمه الرب في تأسيس بعض الاجتماعات علي رأسها اجتماع بورسعيد إذ أسس الاجتماع في منزله وأقيمت الشهادة في بورسعيد عن طريق هذا الرجل.

👈كتاباته :
🌷معظم اصدارات جماعة الإخوة كان لابد أن يراجعها عم نعيم من الناحية الكتابية قبل طباعتها ولكنه لم يكتب سوى كتاب واحد وهو بعنوان (خلاصات )
🌻وهو خلاصة حوالي 50كتاب عكف عليها خادم الرب واستخرج لنا الخلاصات.

👈الرجل القدير في الصلاة :
🌷حكي خادم الرب وديع جندي للأخ يوسف نعيم عبد الشهيد هذا الموقف قائلًا :
أرشد الرب عم نعيم للذهاب إلى اجتماع في قرية ما، وعندما وصل الاجتماع وجد الاخوة المجتمعين يملأهم الحزن،سألهم ما الذي حدث؟ أجابوا(الحراميةسرقواجاموسةالأخ.النهارده )قالعم نعيم علي الفور :إحنا هنصلي والرب هيرجعها البيت، وبعد انتهاء الاخوة من فرصة الصلاة وجدوا الأخ صاحب الجاموسة يذهب مسرعًا مسرورًا لأن الجاموسة رجعت بيته!!!!
وكان هذا الأمر له بالغ الأثر علي الاخوة جميعًا.

🌻في سنوات حياته الأخيرة منعه المرض من التجوال والخدمة
فكان يقضي أغلب اليوم في قراءة الكلمة المقدسة والصلاة،وكان يصلي لأجل جميع القديسين في جميع البلاد بحسب اماكن جلوسهم في الاجتماع حتى لا ينسى أحدا.

👈تقديره للكتاب :
🌹قال الوالد عم لطيف سامي أحد الشيوخ الموقرين في إجتماع حدائق شبرا:
🌷أثناء إحدى زيارتي لعم نعيم برفقة خادم الرب الأخ افرايم فخري اثناء مرضه . 
وفي احد المرات الاخيرة قال لي بحصر اللفظ( انا يا اخ لطيف وانا ملازم الفراش باخلص(أقرأ) الكتاب مرة كل أربعين يوم) !!!

👈قال عنه عم يوسف وهو أحد ابنائه :
🌷بعد رقاده وجدنا أجندتين ،الأولي تحتوي علي اسماء الاخوة المحليين وتاريخ زيارة كل أخ، والثانية لاجتماعات الأخوة بالقطر المصري وتاريخ زيارتها حيث تم زيارة هذه الاجتماعات أكثر من مرة!!!!

👈قال عنه خادم الرب الوالد افرايم فخري
وهو أحد المقربين جدًا لعم نعيم :
🌹عم نعيم كان دائم الحضور في اجتماع راغب باشا يوميًا سيرًا على الأقدام لأكثر من نصف ساعة وكنت دائمًا مرافقًا له .
🌹كان في يوم الرب يحضر اجتماعين لكسر الخبز في نفس اليوم .صباحًا في قرية انطونيادس، ومساء في اجتماع كفر الدوار (٣٠كم خارج اسكندرية!!!) وبين الاجتماعين كان يأخذ راحة في منزل الاخ/ ظريف وكان يشرفني أن أكون مرافقا له في كل التحركات والأسفار ولاسيما الاجتماع السنوي بالمنيا .

🌷مرة نسي كتابه المقدس في بوفيه محطة القاهرة في فترة انتظارنا القطار الثاني المتجه لوجه قبلي ،وتذكر ذلك بعد الوصول، وتضايق جدًا لأنه الكتاب القديم المكتوب فيه ملاحظات وخلاصات ،قال لي : عندي إيمان أن الكتاب هايرجع !!وقضى وقتًا طويلاً في الصلاة في تلك الليلة، وبعد أيام قليلة رجع الكتاب بالبريد للمنزل لأن العنوان كان مكتوبًا في الكتاب !! واعتبر أن ما حدث اختبارًا لن ينساه وكانت يد القدير في هذا الأمر .

🌹 ذاكرته كانت تستوعب أسماء كل القديسين الذين زارهم بالاجتماعات قبلي وبحري !!!

🌻عندما كان يجلس في الاجتماع كان يحمل حضور الرب يسوع بسبب هيبته وتقديره لمحضر الرب .

🌷كان مضيفًا للقديسين بمنزله بمحرم بك، كانت توجد غرفة خاصة داخل غرفة الاستقبال مخصصة لمبيت القديسين !!وقال ان الوالد الفاضل فهمي يوسف كان دائم الإقامة بهذه الغرفة اثناء زيارته لاجتماعات اسكندرية .

👈قال أيضا الوالد افرايم فخري :
🌻 استفدت كثيرًا من توجيهاته ونصائحه لى : أتذكر انني مرة سألته سؤالًا: إلى متي نتعلم دروسًا عملية في حياتنا ؟ قال : الى مجئ الرب سنظل تلاميذ في مدرسته دون تخرج !!

🌷مرة سألته : هل توجد نصيحة لي في الخدمة يا عم نعيم ؟ قال : عندما تحب كل الاخوة ستكون محبوبًا منهم جميعا وعليك أن تبدأ وهذا سر نجاح الخدمة. عندما يؤخذ رأيك في أي مشكلة تكلّم لكن لا تكون طرفًا فيها.

🌹كن محافظا على خصوصيات البيوت والعائلات والأفراد واحتفظ بها لنفسك فقط - لا تحضر الاجتماع متأخرًا ، وكن قدوة في كل شئ. من ثم تصبح خدمتك مؤثرة .

🌹 في أيامه الاخيرة عندما زرته في مستشفي زيزينيا باسكندرية سألني عن اخبار الخدمة والخدام اذ كان يحتفظ بذاكرة قوية لآخر وقت .

🌷وبعد حياة قضيت في خدمة الرب وخدمة القديسين انطلق ليكون مع المسيح في 1995/10/24

بحق هو شمس من #شموس_لامعة
مدونة شموس لامعة

هناك تعليق واحد: