موسى صالح موسى - شموس لامعة - شموس لامعة

موسى صالح موسى - شموس لامعة

مـوسـى صـالـح مـوسـى
1860 — 1942



🌻 من أوائل الإخوة في مصر 🌻

🌹ولد موسى صالح في أسيوط ، توفى والده وهو صبي صغير ، لذا ترك أسيوط وذهب إلى ملوي بصحبة ابن عم والده ليعمل معه في تجارة المنسوجات
🌷زواجه وأولاده :
تزوج من أخت مؤمنةوأكرمهما الرب بستة بنات وابن وهو الأخ أمين موسى والد خادمي الرب هلال أمين ومراد أمين وهما في المجد

🌺بعد رقاد زوجته الأولى تزوج بالأخت الفاضلة لبيبة عبد السيد البياضي وأكرمهما الرب بثلاث بنات بأليس(والدة الأخت نادية
كامل )وفيكتوريا وفيبي وهن في المجد وابنين وهما فيليب الذي رقد في صباه ، وصالح وهو والد الأخوة الأفاضل : وجدي وهو في المجد الآن وموسى وابراهيم ورجاء من الاخوة الأفاضل مصر الجديدة ،وجدير بالذكر أن صالح ابن عم موسى عرف الرب كالمخلص والفادي في ظروف رقاد شقيقه في صباه عندها قال الخواجا موسى:

(انا كسبت ولادي الاتنين فيليب رقد ووصل السما
وصالح تعرَّف على الرب من خلال رقاده اخيه).

🌹وشكرا للرب لأجل أولاد وأحفاد عم موسى لأن جميعهم في الايمان ويخدمون الرب.

👈عمله الزمني:كان الأخ موسى من أكبر تجار الأقمشة في ملوي وأكرمه الرب جدًا في عمله

👈حياته الروحية :
عرف الرب كالمخلص والفادي في شبابه المبكر
بدأ الأخ موسي في الكنيسة الأرثوذكسية ثم الكنيسة الإنجيلية بملوي وكان أحد أعضائها.

👈بداية تأسيس جماعة الإخوة في مصر :
🌹زار خادم الرب بنيامين بنكرتن البلاد المصرية ونادى بالتعاليم الكتابية والحق الخاص بالكنيسة والاجتماع إلى اسم الرب والمبادئ الكتابية،وقبِل هذه التعاليم القس جرجس روفائيل( القس بالكنيسة الانجيلية بملوي) وتحمَّس أيضا لها موسى صالح وتمسَّك بالحق وانفصل هو و16أخًا دفعة واحدة والقس جرجس روفائيل هو المبادر في هذا الأمر.
وكان الإخوة يجتمعون إلى اسم الرب في شونة بمنزل الخواجا موسى .
🌹في 1883عقد أول اجتماع كسر خبز في القطر المصري بأكمله في مدينة ملوي.
وكان الشاب موسى صالح أول من تقدم للشكر على مائدة الرب و عمره 22سنة !!!
ومن هنا تكوّن أول اجتماع للإخوة علي مستوى الجمهورية

🌹والعجيب أيضا أن الروح القدس كان يعمل في تأسيس مكان آخر وفي نفس اليوم وضعت مائدة في اجتماع النخيلة بدون اتفاق!!!!

👈شخصيتة ومواهبه :
الأخ موسى ميزه الرب بشخصية قوية وله هيبةوكان مقدرا من الجماعات الدينية ومن رجال المدينة وميزه الرب بموهبة التدبير في وسط الجماعة ، لذلك هو أول من مثَّل الإخوة في المجلس المللي العام .
🌹وقد تجاوز اسم موسى صالح حدود البلاد وعرفه الإخوة في المانيا وانجلترا واقترن اسم موسى عندهم بعمل الرب في مصر،فكان معروفًالهم جيدًا وكان أثناء زيارتهم مصر يرافقهم اينما حلوا أو رحلوا ويستضيفهم في بيته ويرافقهم في البلاد والقري المختلفة ويستقبلهم ويودعهم في الموانئ فكان معروفًا لبنيامين بنكرتن وشلوطهاور واتو بليدل وكانوا يذكرون الأخ موسى بكل الخير .

👈المجامع السنوية :
🌹كان له دور رئيسي في اقامة المجامع السنوية وكان هدفه الشركة والبنيان وأن يرى المؤمنين بعضهم وبالفعل كانت هذه اللقاءات ترفرف عليها راية المحبة والشركة و كانت سبب بركة وبنيان وتشجيع لجميع الإخوة وكان هتاف التهليل وصوت الترنيم يُسمع من بعيد.
🌹وكان الأخ الحبيب يتعب كثيرًا جسمانيًا وماديًا لإعداد وترتيب أماكن لإقامة الإخوة القادمين لحضور المجمع ويهتم بالإخوة القائمين علي هذه الفرص .
🌷لم تكن لهذا البطل خدمات تعليمية،لكن كانت له كلمات تهز القلوب وخاصة في المجامع السنوية.

👈تأسيس اجتماعات :استخدمه الرب في تأسيس عدة اجتماعات حول مدينة ملوي مثل :البدرمان،تانوف،قلندول،البياضية، تندة، هور ، وغيرها
🌹حكى أحد الإخوة باجتماع قلندول قائلا : عم موسى زارنا وساعدنا في بناء الاجتماع وكان يسمِّر معنا خشب الأرضية !!

👈المدبر المجتهد :
بمجرد سماعه أي خلاف بين الإخوة في اجتماع ما ،كان يسرع تاركًا عمله ولا يهدأ له بال إلا بعدما يزال الخلاف تمامًا

👈القلب الرعوي :
🌹الأخ موسي كان محبًا لإخوته و كثيرًا ما تجده متجهًا إلى محطة القطار أو عائدًا منها لافتقاد الإخوة في طول البلاد وعرضها وتوصيل خدمات مالية لهم كانت تصله من الخارج لدرجة أنه ترك عمله الزمني لابنه أمين وجال يفتقد إخوته ويحل مشاكلهم .
🌹كانت زوجته تعاتبه أحيانًا قائلة : حياتك كلها يارايح يا جاي من المحطة كان يرد قائلاً : يا أم صالح ده بركة ليكي ولأولادك!! وبالفعل تحقق كلام هذا البطل !!!

👈اهتمامه باحتياجات القديسين :
🌹كان حريصًا أن تكون المساعدات منتظمة وكافية.في قرية العضايمة التابعة لأسنا تحرر محضر ضد أحد الإخوة لخطأ غير مقصود وكانت الغرامة دفع جنيه أو حبس أسبوع.
وللاسف لا يوجد أحد يمتلك هذا المبلغ ، وكان الإخوة يمتلكهم الحزن على أخيهم وعدم استطاعتهم مساعدته فكيف يفرحون ويرنمون ولهم أخ سيوضع في الحبس غدًا !!!
وجلسوا في المساء مكتئبين متألمين واذ بخادم الرب موسى صالح يصل إليهم وعرف سبب حزنهم قال لهم الرب أرسل المبلغ وأرسلني لكم لدفع الغرامة ، فما كان من الأخ المديون إلا أنه أخد يطفر متهللاً قائلًا: ليس مثل الرب🙏

👈الرجل الشجاع :
🌹في 1919حدث أن تهديد من الجماعات المتطرفة في ملوي على المسيحيين وضعوا علامة معينة على البيوت لإبادة هؤلاء الرجال في الغد وأخذ نسائهم !!،علم الخواجا موسى بهذا الأمر فجلس مع البارزين والقادة من المدينةوقال:محدش هيقدر يقرب لنا لأننا معانا سلاح قوي أنتم لا تعرفونه!!! ،رد احدهم ساخرًا:
هو انت معاك الإنجليز وإحنا منعرفش!!! وإذ يفاجأ سكان ملوي في هذه الليلة أن طائرة تلف حول المدينة!!جعلتهم يخافون ويتراجعون عن موقفهم !!ولم يعلم أحد ما السبب وراء أرسال هذه الطائرة !!؟؟لكن يقينا أرسلها الرب لحماية المسيحيين وشعبه في ملوي!!! 🙏🙏

👈الحريق الكبير والحفظ الالهي  :
🌹في 1925اشتعلت النيران في محل جار ملاصق لمحل الخواجه موسى وامتدت النيران والتهمت تلك المنطقة بأكملها،ما عدا محل واحد فقط لم يحترق هو محل الخواجه موسى صالح  فلم تمسه النار !!!
🌹هذا الأخ المبارك قليل الكلام كثير الافعال أكرم الرب أدبيًا وماديًا علي مدى أكثر50عام !!!
🌹وفي 1942/7/12صباح يوم الرب، يوم الأحد استيقظ وتناول كوب اللبن كعادته ثم تمدد على فراشه وأغمض عينيه وانطلق ليكون مع المسيح عن عمر يناهز 82عاما .

🌷بحق هذا البطل هو شموس من #شموس_لامعه
🌹ملاحظة :تم الاستعانة بكتاب الاخوة في مصر للفاضل فارس فهمي

 مدونة شموس لامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق