سمير عبد الشهيد - شموس لامعة - شموس لامعة

سمير عبد الشهيد - شموس لامعة

سـمـيـر عـبـد الـشهـيـد

 1942—2021
 المدبر الحكيم المجتهد 
 
ولد د. سمير لأبوين تقيين في الأسكندرية في 1942 ،وهو البكر بين ستة أشقاء.
قبل الرب كالمخلص والفادي في باكورة حياته
اشترك مع جماعة الإخوة في مائدة الرب وعمره 15سنة فقط !!!
تخرج من كلية صيدلة اسكندرية في 1962،ثم عمل في سوهاج صيدلي لمدة عام وبعدها انتقل إلى الاسكندرية .

عين له الرب الاخت التقية الفاضلة د. سيسيل سليمان الببلاوي وتزوجا في 1968وأكرمها الرب بأربعة أولاد :سالي وسما وسيلفيا وسامر وجميعهم في الإيمان.

شركته بالرب :
بالرغم من مشغولياته الكثيرة والمتنوعة لكنه كان يحرص علي التمتع بالجلوس مع سيده باكرا 
فتجده من الخامسة صباحا إلي الثامنة والنصف عن قدمي الرب وأمام كلمته !!

تقديره للاجتماع إلي اسم الرب :
رغم كثرة المشغوليات وتقدم السن لكنه كان يجتهد أن يكون برفقة إخوته حول الرب في اجتماعات السجود ودرس الكتاب والعبادة .
وكان هذا الأمر مشجعًا للشباب في اجتماع كليوباترا .
في يوم الرب (الأحد) كان معتادًا هو وزوجته الفاضلة أن يذهبا صباحًا إلي اجتماع غيط العنب ليريا الاخوة ويصنعا الذكرى و يذهبا مساء إلي اجتماعهما المحلي بكليوباترا .

خدماته وأتعابه الكثيرة :
د. سمير لم يخدم الرب بطريقة اعتيادية أو روتينة
لم يعتل منبرا في حياته ليعظ أو يعلِّم لكن هذا الرجل كانت له خدمات من نوع مختلف :
اهتمامه ببيوت المؤتمرات :
كان لدكتور سمير رؤية مستقبلية عظيمة ليس لجماعة الإخوة في اجتماعه المحلي فقط‘ لكن علي مستوى الجماعة في القطر المصري بأكمله

بيت المحبة الأخوية:
هو صاحب الرؤية والمؤسس للبيت وهو دار للمسنين والدور الأرضي إجتماع للقديسين في السراي وهذا كان هدف د. سمير من إنشاء هذا المبنى.
في إفتتاح هذا المشروع العظيم حضر محافظ الاسكندرية وأعجب بالمبني جدًا لدرجة أنه قال (معقولة في بيت مسنين بالفخامة دي!!)
كان هدفه هو راحة آبائنا المسنين وأيضا راحة القديسين في السراي ووجودهم معًا في مكان يليق بالرب ويليق بالحاضرين.
كان يشرف علي المبني بأكمله وكان يشغل رئيس مجلس الإدارة لمدة تذيد عن 14عام وبعدها استلم الراية الفاضل الأخ افرايم ونيس.

بيت المؤتمرات بالعجمي :
كان له دور بارز ورئيسي في المبني الجديد .
تعب وضحى وسهر ،وأنفق من الوقت والجهد والمال الكثير ،وكان ملمًا بكل تفاصيل هذا المشروع الضخم.
إجتماعه المحلي:
كذلك دوره الكبير في تجديد القاعة السفلية باجتماع كليوباترا
كان له دور كبير جدًا في إنهاء الإجراءات الطويلة والمرهقة والتصاريح من المصالح الحكومية لبناء أو ترميم الاجتماعات وهذا الأمر يحتاج إلي مجهود مضن في بلدنا العزيزة!!
 د. سمير صاحب أفكار خلاقة :
اهتمامه بالاطفال والأحداث :
في وسط التيارات المعاكسة التي تبثها الميديا في قلوب الأطفال والشباب
وضع الرب علي قلب هذا الرجل أن أولادنا لابد أن يحفظوا ويُحصَّنوا بواسطة الكلمة المقدسة لذا أرشده الرب إلى طريقة مبتكرة
وهي مسابقة (أحلى من العسل )لتحفيظ الأولاد كلمة الرب وهذا ليس علي مستوى الاجتماع المحلي ،بل علي مستوي القطر المصري بأكمله، وكم كان هذا الأمر مشجعًا وممتعًا جدًا للنشء الصغير، وسبب بركة حقيقية للأولاد وخاصة عندما تأتي لحظة التكريم من خدام الرب واستلامهم للهدايا القيمة جدًا بعد مجمع المنيا السنوي ،واشترك في هذه المسابقة الآلاف من الاطفال والشباب أغلبهم من القري !!!
وكان له مشاركة مادية فعالة في هذا الأمر .

اهتمامه بالشيوخ والعجائز :
الشيوخ الأفاضل والأمهات الفاضلات الذين تعبوا من أجل الرب ولكنهم الآن في هذا السن المتقدم يحتاجون إلي شخص يهتم بهم ويجتهد أن يزرع البسمة علي شفاههم وفي قلوبهم ولكن من هو هذا الرجل وكيف يكون هذا الأمر ؟؟؟
إنه د. سمير عبد الشهيد الذي فكَّر أن يقام احتفال سنوي لتكريم هؤلاء الشيوخ المحترمين
وكم كانت هذه الفرص مباركة وسبب تشجيع لآبائنا وأمهاتنا!!

قلبه وبيته في خدمة القديسين:
قال عنه الأخ جوزيف شكري :
في بدايات فيلادلفيا (وهي أول مجلة مسيحية الكترونية) تعذر على للإخوة القائمين علي العمل مكان مناسب لتصوير الحلقات فكاد هذا الأمر يعطل هذا العمل المبارك
فقام د. سمير علي الفور باستضافة فريق العمل في منزله الخاص لمدة شهور لتصوير مئات الحلقات من برنامج ما هو الحق وإنجيل الله وفتشوا الكتب !!!!
وهذا الأمر بالطبع غير مريح بالمرة نظرًا لتغيير نظام البيت وأيضا دخول الاسلاك والكابلات والكاميرات التي تملأ أرجاء البيت
لكن في سبيل خدمة الرب ولكي لا يتعطل عمل الرب قبل د. سمير وزوجته الفاضلة د. سيسيل الإخوة المسئولين عن هذا العمل الضخم
وتحملا بكل محبة وفرح من أجل انتشار كلمة الله في كل مكان
وليس هذا فحسب بل خصصا غرفة من المنزل لتكون مخزنًا للمعدات والكاميرات والأسلاك ومفتاح هذه الغرفة في يد فريق العمل !!!
وبالإضافة لكل هذه الخدمات :
كان د. سمير وزوجته قد جندا أنفسهما لتجهيز المأكولات لفريق العمل وكان يترك عمله ومسئولياته ليأتي ويساعد زوجته في تجهيز وليمة لهم !!!!
وكان دائما يقول لهم (لازم تاكلوا كويس علشان أنتوا بتتعبوا في عمل الرب)
ترى لماذا كل هذا التعب ؟؟؟
إنها محبة حقيقية للرب وللقديسين!!!
د. سمير عبد الشهيد كان :
مدبرًا مجتهدًا،مبتكرًاموهوبًا ،حكيمًا وبسيطًا
محبًاوحازمًا،وديعًاومتضعًا،محبًا ومحبوبًا
أكرمه الرب بزوجة فاضلة كانت تدعمه وتشجعه وتقف بجواره وتدفعه للأمام وتشاركه أعباء الخدمة،
قالت زوجته الفاضلة د. سيسيل :
أثناء مرضه وعند مغادرته من المنزل للذهاب إلي المستشفى .أدرك بحسه الروحي أنه اقترب الميعاد ليتقابل مع سيده ،فكانت آخر كلماته عند خروجه من منزله لىّ اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح !!!!
د. سمير كان أبًا لكثيرين و مدبرًا حكيمًا وشيخًا وقورًا
كان نافعًا للرب ونافعًا للكنيسة.
وانطلق ليكون مع المسيح في 2021/1/21
لقد رحل البطل لكنه ترك أثرًا عظيمًا وتاثيرًا طيبًا .
بحق هو شمس من #شموس_لامعه
مدونة شموس لامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق