لــويــس صــلــيــب
١٩٣٣ — ٢٠١٥
نشأ في أسرة كاثوليكية ، ومن طفولته وهو يحب الكنيسة حيث كان يذهب باكرا وينتظر حتي تفتح الابواب !!!!
تعرفه بالرب :
ثم إنتقل للعمل بالقاهرة وهو في سن ١٨ سنة في عام 1954دعاه أحد الاخوة لحضور نهضة في جمعية خلاص النفوس بشبرا (شارع قطة) وهناك تعرَّف بالرب يسوع وقَبِلَه مُخَلِّصاً شخصيا لحياته .
وفي مساء أحد الأيام وأثناء سيره بمنطقة دير الملاك بالقاهرة ، قرأ لافتة علي أحد المباني " كنيسة الإخوة بدير الملاك" فدخل وحضر الإجتماع وأَسَرَ قلبه محبة الإخوة وترحيبهم الشديد به واستمر في حضور الإجتماعات هناك.
في عام 1958 انتقل الى السويس وكان مواظبا على حضور الاجتماع وهناك تعرَّف في الإجتماع علي خادم الرب الراحل/ رشاد فكري ، والذي وقتها كان يعمل بالتعليم في مدينة السويس وكان يزوره كثيراً بالسويس وبعدها نَقَلَ عمله وإنتقل مع أسرته إلي هناك ليكون قريباً من الأخ رشاد.تعبه لأجل المؤمنين :يشهد الإخوة لمحبته وغيرته علي عمل الرب ولخدمته الراعوية للأحباء بالسويس وبصفة خاصة أثناء حرب ١٩٦٧ ، فبعد كل غارة جوية علي المدينة ، كان لايتوانى عن الذهاب إلي بيوت الإخوة بيتاً بيتاً لكي يطمئن علي سلامتهم!!!!تفرغه لخدمة الرب :دعاه الرب للتفرغ لخدمته عام ١٩٦٧ وخدم الرب وقطيعه الغالي علي قلبه بأمانة ، وكانت زياراته للإجتماعات تستمر لأسابيع متواصلة في زمن لم تكن فيه أماكن مريحة للإقامة ولاسيما في القُري المحرومة!!! لم تقتصر خدمته علي القطر المصري بل أنه خدم الرب أيضاً في الأردن ولبنان وسوريا.
خدمته التاعبة :
استخدمه الرب في انشاء اجتماعات جديدة منها اجتماع القناطر الخيريه وكذلك اقامة استراحات للخدام في بعض الاجتماعات التي لم يكن بها استراحات
في 13/5/ 1989 تم الاعتداء على الاخوة وحرق الاجتماع في ببا أثناء العبادة وتم غلق الاجتماع!!!!لم يتوانى هذا البطل في السعي وراء السلطات للحصول على ترخيص للمكان وبالرغم من المعوقات والصعوبات الكثيرة التي قابلته حيث أن بعض الجهات كانت متعنته من جهة مكان الاجتماع وطلبوا منهم البحث عن مكان آخر ولكن كلامه كان:( المكان اللي اتهان فيه الرب لازم يتمجد فيه !!! )
يا لها من شجاعة أدبية.
وكان عنده ايمان عظيم بأن الرب لابد أن يستجيب وبالفعل استجاب الرب بعد 16 سنة وتم فتح المكان بل هدمه وبناؤه من جديد
لاننسي فترة وجوده معنا باجتماع عزبة النخل ومحبته الشديدة للاخوة والاجتماع .وأوقات الشركة التى تمتعنا بها معه .بحق كنا نشعر أنه أب لكل واحد منا.
كانت خدمته بسيطة جميلة يتكلم من قلبه وليس مجرد معلومة كتابية بسيطا.. متضعا.... جميلا... مؤثرا... تقيا
تجاربه والامه :كان هذا البطل له نصيب وافر من الالام والتجارب لكنه كان صابرا شاكرا متجلدا.لقد سمح له الرب بان يرقد إبنه الشاب الصغير في 2011!!!بعدها بستة أشهر فقط رقدت زوجة إبنه وهي شابه صغيرة !!!وبعدها بعام واحد رقدت زوجته التي أعانته في خدمته طوال ستون عاماً!!!!كتاباته :إستخدمه الرب في كتابة بعض التفاسير والشروحات مثل شرح سفر أيوب ورسالة كولوسي ورسالة فليمون
وكتب تعليمية أخرى كثيرة.وانطلق ليكون مع المسيح في يوم الأربعاء الموافق ١٢ أغسطس ٢٠١٥ وأراحه الرب من أتعابه بعد أن أكمل السعي.حقا ما أعظم الأثر الطيب والتأثير المبارك الذي تركه خادم الرب الامين بحق هو شمس من #شموس_لامعه
مدونة شموس لامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق