هـلال أمـيـن مـوسـى
1919 – 1999
تدرج في وظيفته الحكومية حتى وصل إلى درجة مدير عام بمديرية الإسكان بأسيوط. وكان مشهودا له بالأمانة والانضباط في العمل.
تزوج الأخت/ نادية ناثان سيدهم من أسيوط عام ١٩٥٢م واستقر في هذا العام في أسيوط. ثم تنقل في أماكن مختلفة بحسب ظروف عمله.
أعطاه الرب أربعة من الأبناء والبنات: وديع وأمين ومونا وسوسن وجميعهم في الإيمان، ويخدمون الرب.وسبب بركة للكثيرين.
حياته :
اتصف بالحياة التقوية، والشجاعة الأدبية، والتمسك بالحق الكتابي.
كان يستيقظ مبكرا ليأخذ خلوته مع الرب ويصلي من أجل كل القديسين الذين يعرفهم وخدام الرب والمرضى.
خدماته ومواهبه :
كان الاخ الراحل له القلب الراعوي في الاهتمام بقطيع الرب والزيارات، وإضافة الغرباء، وتشجيع الكارزين بالإنجيل.
أعطاه الرب موهبة التعليم، فخدم في الاجتماعات المحلية في كل من: الزقازيق والمنصورة والمنيا وقنا وأسيوط.
تفرغه لخدمة الرب :
في عام ١٩٧٨ تفرغ من عمله الزمني ليخدم الرب على نفقته الخاصة، فتجول في المدن والقرى، وشارك في خدمة الكلمة والتعليم بالمؤتمرات، مقدمًا طعامًا للقديسين، شارحا لهم كلمة الله.
اتصف بالحياة التقوية، والشجاعة الأدبية، والتمسك بالحق الكتابي.
كان يستيقظ مبكرا ليأخذ خلوته مع الرب ويصلي من أجل كل القديسين الذين يعرفهم وخدام الرب والمرضى.
خدماته ومواهبه :
كان الاخ الراحل له القلب الراعوي في الاهتمام بقطيع الرب والزيارات، وإضافة الغرباء، وتشجيع الكارزين بالإنجيل.
أعطاه الرب موهبة التعليم، فخدم في الاجتماعات المحلية في كل من: الزقازيق والمنصورة والمنيا وقنا وأسيوط.
تفرغه لخدمة الرب :
في عام ١٩٧٨ تفرغ من عمله الزمني ليخدم الرب على نفقته الخاصة، فتجول في المدن والقرى، وشارك في خدمة الكلمة والتعليم بالمؤتمرات، مقدمًا طعامًا للقديسين، شارحا لهم كلمة الله.
افتداؤه للوقت :
كان يحرص على حضور المجامع السنوية والإقليمية. لم يضيع وقتا، لكنه اجتهد في البحث والتنقيب في كنوز الكلمة المباركة،
كتاباته :
كتب تفسيرًا لأربعة عشر سفرًا في الكتاب المقدس، وهي سفر العدد، ويشوع، والقضاة، وراعوث، وصموئيل الأول، وإنجيل مرقس، ولوقا، و يوحنا، وأعمال الرسل، ورسالة كورنثوس الأولى و الثانية، ورسالة فيلبي وكولوسي ورسائل يوحنا !!!
وترجم كلاً من: أسماء الله، وآلام المسيح، وشارك في كتابة مقالات كتيب "الرب قريب" لسنوات عديدة. يا له من اجتهاد !!!
موقف مشرف عن اجتهاده وشغفه بالكلمة :
لم تكن الكتب متوفرة في ذلك الوقت، وكان في شبابه يريد ان يدرس كلمة الله، فاستعار من أحد الإخوة كتاب شرح سفر التكوين لماكنتوش، وبعد أن قرأه، شبع به. ولما لم يجده في المكتبات، كتبه بخط يده!!!!ثم زار الاجتماع خادم الرب الراحل/ نعيم عبد الشهيد وسمع بالقصة، فتأثر وأرسل له شرح أسفار موسى الخمسة هدية، وكان هذا دافعًا جديدًا للتعمق في الدراسة.
كان يحرص على حضور المجامع السنوية والإقليمية. لم يضيع وقتا، لكنه اجتهد في البحث والتنقيب في كنوز الكلمة المباركة،
كتاباته :
كتب تفسيرًا لأربعة عشر سفرًا في الكتاب المقدس، وهي سفر العدد، ويشوع، والقضاة، وراعوث، وصموئيل الأول، وإنجيل مرقس، ولوقا، و يوحنا، وأعمال الرسل، ورسالة كورنثوس الأولى و الثانية، ورسالة فيلبي وكولوسي ورسائل يوحنا !!!
وترجم كلاً من: أسماء الله، وآلام المسيح، وشارك في كتابة مقالات كتيب "الرب قريب" لسنوات عديدة. يا له من اجتهاد !!!
موقف مشرف عن اجتهاده وشغفه بالكلمة :
لم تكن الكتب متوفرة في ذلك الوقت، وكان في شبابه يريد ان يدرس كلمة الله، فاستعار من أحد الإخوة كتاب شرح سفر التكوين لماكنتوش، وبعد أن قرأه، شبع به. ولما لم يجده في المكتبات، كتبه بخط يده!!!!ثم زار الاجتماع خادم الرب الراحل/ نعيم عبد الشهيد وسمع بالقصة، فتأثر وأرسل له شرح أسفار موسى الخمسة هدية، وكان هذا دافعًا جديدًا للتعمق في الدراسة.
عن تقديره للاجتماع حول الرب :
عندما كان في قنا وكيلًا لمديرية الإسكان، طلب منه نادي المهندسين أن يكون مديرًا للنادي في الفترة المسائية بمرتب مجزٍ لكنه رفض حتى لا يُحرم من حضور الاجتماع مع إخوته!!!! يا له من تقدير
عندما كان في قنا وكيلًا لمديرية الإسكان، طلب منه نادي المهندسين أن يكون مديرًا للنادي في الفترة المسائية بمرتب مجزٍ لكنه رفض حتى لا يُحرم من حضور الاجتماع مع إخوته!!!! يا له من تقدير
وبعد حياة حافلة من العطاء والخدمة انطلق ليكون مع المسيح في ١٧ مارس ١٩٩٩م بأسيوط
بحق كان نافعا للرب ونافعا للمؤمنين
أن هذا البطل هو شمس من #شموس_لامعه
بحق كان نافعا للرب ونافعا للمؤمنين
أن هذا البطل هو شمس من #شموس_لامعه
مدونة شموس لامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق