زكريا عوض الله - شموس لامعة - شموس لامعة

زكريا عوض الله - شموس لامعة

زكـريـا عـوض الـلـه

1918-2005

🌷
الشاعر المسيحي العبقري
🌷
🌷زكريا عوض الله هو أحد أهم اعمدة الشعر المسيحي الحديث
🌻هو علامة بارزة في تاريخ الترنيمة العربية.
🌹ولد هذا البطل في قرية سنديون بقليوب 1918 .نشأ وترعرع فيها. ثم تخرج من كلية الطب البيطري بالقاهرة ثم عمل موجه في المدارس الزراعية علي مستوى الصعيد
🍒تم اختياره أن يقوم بتدريس مادة الدين المسيحي الي جانب عمله الأساسي فكانت فرصة له لتقديم المسيح للطلاب.
🌹 أكرمه الرب بزوجة تقية مصلية كانت تجمع الأولاد وتصلي معهم. وشكرًا للرب نشأوا جميعًا في الإيمان واشتركوا جميعًا في مائدة الرب هم وأولادهم. وقبل رقاده كان له من الأولاد والأحفاد ثلاثون!
🌷عندما كان يزور الاجتماعات تراه يقدم أعظم الحقائق الكتابية بأبسط الأساليب ليصل بالحق الي الأطفال والأحداث والشباب والشيوخ وهذا ما نفتقده كثيرا في ايامنا هذه
🌹قالت عنه أحدي الاخوات :
عمو زكريا كان يأتي إلينا في الاجتماع ومعه معداته مثل الورق والألوان والقماش( البافتة البيضاء)و ألوان زيت وكل ما يلزم للرسم وكان يحب أن يرسم خيمة الاجتماع لموسى النبي والكثير من الموضوعات وأيضا عن سفر الرؤيا.
🍓كان الدكتور زكريا عوض الله متمكناً لغوياً، فقد امتلك ثروة لغوية غزيرة، كان لها عظيم الأثر في شعره
🍀كتب كثيرًا من الترانيم الكتابية المشجعة
وكان مصدر الهامِه رب الكلمة وكلمة الرب وروحه القدوس
🍍كان يخرج من محضر الرب وفي يده كلمات منظومة ليتغنى بها شعب الرب وهم في سيرهم في برية الآلام والأحزان
🍒كان مؤمنًا جدًا بأن الترنيمة ليست مجرد كلمات منظومة ونغمة جميلة لكن الترنيم تعليم ولابد أن يكون الترنيم يتوافق مع فكر الكتاب السليم
🌹وهذه بعض من ترانيم هذا الرجل المحترم
وقد لحن معظمها ابنه د. ايليا زكريا عوض الله:
🌹أنت لي المن الذي يشبع قلبي
🌷إن قوتي كلما نفسي تجوع
🌻ربي في حضنك روحي تستريح تهدأ
🌷تحت ظلك حبيبي
🌹يا سيدي احببتني
🌻يا مخلصا كريما
🌻شامخ لا يحني رأسي أي ضيق
🌹جئتك ابي لأبتغي طعامًا
🌷حكمة الله العلي كيف تقسو
🌻مثل ذا الطفل الصغير
🌹أنت مدعو الي العرس العظيم
🌷سلمت امري في يديك
🌻قد فتحت الباب فادخل سيدي
🌷تزول الجبال وتفنى التلال
🌻حين احتاج عزاء في العنا
🌹احبك اذ قد سمعت صلاتي
🌷تواضعي نفسي
🌻ايها السائح في البرية نعمتي تكفيك
🌹مجدا لك ابت
🌷🌷وقصيدة :
🌹إن هذا يوم عيدي
🌻اقرأ كتاب الله ما اسماه
الجمال الحق اوله وياءه
🌻وغيرها الكثير والكثير
🌹وانطلق ليكون مع سيده الذي خدمه كثيرا في اكتوبر 2005
👈وسنقدم في الايام المقبلة بعض المواقف المشرفة والترانيم الرائعة لهذا الرجل الفاضل
بحق هو شمس من #شموس_لامعه
----------------------------------------------


الشاعر المسيحي العبقري
🌷بعض المواقف المشرفة لهذا البطل .
👈هذه كلمات كتبها بخط يده قبل رحيله بعام واحد
🌹عن معرفته بالرب كتب :
نشأتُ لا أعرف الله ولا الكتاب المقدس. وذات يوم دخلت اجتماعًا وفيه سمعت لأول مرة قصة الابن الضال (لو 15). وكان ذلك في شبابي المبكر.وقبلت المسيح مخلصا وفاديا
🌹في الدراسة :
دخلت كلية الطب البيطري، والدراسة بها صعبة لأنها تتعامل مع الحيوانات والطيور العجماء، وليس مع الإنسان الذي يتكلم ويعبِّر عن شكواه واحتياجاته.
🌹في العمل:
التحقت بالتدريس، وكنت أدرِّس العلوم في مدرسة خاصة مسيحية بمرتب ضئيل جدًا، وكنت أدرِّس كذلك الدين المسيحي مما أعطاني فرصة أن أشهد عن الرب وأحدِّث تلاميذي عنه. وأذكر قصة طريفة :
في يوم من الأيام مرضت فرسة من أفراس مدرسة الزراعة بسوهاج وكانت تحت إشرافي ومر على المدرسة مدير عام الطب البيطري فحكم عليها بالإعدام لأنه لا أمل في شفائها. ولكني أبيت ذلك وتوليت علاجها وشُفيت تمامًا وليس ذلك فقط، بل حبلت وولدت حصانًا جميلاً. وجاء ناظر المدرسة والتقط صورة فوتوغرافية لهذا الحصان الوليد! وصار ذلك معروفًا في جميع مدارس التعليم الزراعي.
🌹في الزواج:
كنت عازفًا عن الزواج،لكن الرب أقنعني أخيرًا بأن أتزوج. وكان مطلبي أن تكون الزوجة ليست مؤمنة فقط، بل أن تكون تقية تحب الرب وتحب الكتاب المقدس فأعطاني الرب ما طلبت. وعندما كنت أسافر في خدمة كانت زوجتي تجمع الأولاد وتصلي معهم. وشكرًا للرب نشأوا جميعًا في الإيمان
🌹عن خدمة الرب :
أحببت الرب كثيرًا وسعدت في خدمته. وتجوّلت كثيرًا في طول البلاد وعرضها. ذهبت من أسوان جنوبًا إلى العريش شمالاً، خدمت في جرجا وسوهاج وطما وديروط وأسيوط والمنصورة والمحلة الكبرى والقاهرة والإسكندرية واستقر بي الحال أخيرًا في بورسعيد.
🌹أما عن موهبته كمؤلف ترانيم وقصائد شعرية عبَّر قائلاً :
تعلمت كتابة الشعر في مرحلة الشباب قبل سن العشرين وساعدني على ذلك محبتي للرب. وكنت بعد قراءة أي فصل كتابي أشعر بدافع أن أكتب ترنيمة. وكان روح الله يملي عليَّ كتابة ترنيمة جديدة ويوحي لي بالفكرة ويقودني إلى الصياغة بسلاسة. خاصة وأنا أدرس سفر المزامير. وقد أعانني الرب في إصدار ثلاثة كتب بعنوان "خواطر شاعرية في المزامير السنية": بها قصيدة لكل مزمور من المزامير المائة والخمسين. والفضل أولاً وأخيرًا للرب الذي أعطاني هذه الموهبة ولا فضل للإنسان على الإطلاق. وأنا أميل إلى الفكر الكتابي الصحيح والعميق والشعر غير المكسور لغويًا. وإني أعترف أنني كثيرًا ما أدهش عندما أقرأ ما كتبت من ترانيم وأشعار إذ أعلم ضعفي وعجزي عن تأليفها.
🌹كتب عنه أحد الاخوة :
لا ننسى ابدا رقه احشاؤه و محبته لسيده و للاخرين..كان حساسا جدا. شارك كثيرا فى المناسبات برسائل محبته الشعريه..انعش الاخرين كثيرا بترانيمه المعزيه المكتوبه بارشاد روح الله لتصل للقلب.
🌹قالت عنه إحدي الاخوات :
كانت له خبرة كبيرة في توصيل الكلمة لكل إنسان متعلم وجاهل كان رجلا حساس جدا وكان يسعدنا في اليالي بالحكايات بطريقة مسلية جدا .
🌹بحق كان متضعًا وعظيمًا.. بسيطًا وعميقًا معلمًاومتعلمًا... تقيًا ونقيًا..
👈وهذه مجموعة أخري من ترانيم هذا البطل:
🌷حين تحتاج حبيبا مهجتي
🌹احبك يا رب يا قوتي
🌹اشرق بنورك في حياتي
🌷افرح في الرب
🌹اتوق للمستك الشافيه
🌹مرني ان آتي إليك رغم ذا الليل الرهيب
🌷انت ربي السامري ذو الصلاح
🌹الي المجد نسعي و نعم المصير
🌷ان لي في العرش قلبا
🌹انت رئيس الايمان
🌷يا عجيبا في محبته العظيمة
🌹انني اشتاق ربي ان اعيش طاهرا
🌷انها الخطة صيغت في القديم
🌹ربي انت الغوث انت انت نصرتي
🌷ربي منقذي حبيبي (يا من مات بدلي)
🌹فرح انا في بهجة بالله
🌷فرحا تفرح نفسي بالحلي ابدا
🌹فليسر وجهك دائما امامي
🌷في انتظار نورك يجلو همومي
🌹في ظلمة الليل في وحشة حولي
🌷لا سواه من حبيب قد فداني بالدم المسفوك
🌹قوموا ننطلق هيا بنا الي الجهاد
🌷كرمتي العظمي حبيبي الرب لي
🌹لست ادري كيف احمي نفسي
🌷لحظة فلحظة يحفظني حبك
🌹لماذا انت حزينه لماذا هذا الانين
🌷لمن استطيع الهروب
🌹معي انت يا حبيبي كل حين يا حياتي
🌷من وطأة الشمس من ضيقة النفس
🌹من البطن للشيب يعتني
🌷مثل ذا الطفل الصغير
🌹نصيبي الوحيد و فادي حياتي
🌷هل صلب الرب يسوع و دمه الكريم سال
🌹هل قد ذبحت من أجلي
🌷يامن مات بدلي
وغيرها الكثير والكثير
🌹🌹بحق كان ولازال نافعا للرب ونافعا للكنيسة
هو شمس من #شموس_لامعه

مدونة شموس لامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق