نادية كامل اسعد
ميلادها :
ولدت الأم نادية كامل أسعد في المنيا في 22 /5/ 1934 والتي عرفت فيما بعد ب نادية صموئيل .
ولدت لأبوين تقيين هما أ . كامل أسعد والسيدة أليس موسى صالح. عرفت الرب كالمخلص والفادي مبكرًا.
الزوجة والأم :
في 1953 ارتبطت بشاب تقي وهو د. صموئيل إسكندر بطرس بالقاهرة وكونا معًا أسرة مسيحية متميزة.كان زوجها صيدلي يتطلب أن يقضي ساعات طويلة بعمله وكان علي هذه البطلة أن تهتم بابنائها روحيًا ودراسيًا وحتي في تنمية مواهبهم ومهاراتهم !!وأثمرت تربيتها الحسنة واكرمها الرب بأربعة من الأبناء وهم : سلوى وسامح وساهر وسناء وجميعهم في الايمان ويخدمون الرب ولهم تأثير مبارك .
شركتها بالرب :شركتها كانت عميقة بالرب وهذا هو سر نجاحها كانت دائمًا تحرص على الإختلاء بالرب يومياً وحفظت أجزاء كثيرة من الكتاب المقدس الذي كانت تلهج فيه مما جعلها تتفوق بلا منافس في كل المسابقات الكتابية!!!تميزت بجمال طبيعي أخاذ وابتسامة رقيقة لم تفارق وجهها حتى في أقسى الأوقات لكنها كانت تتزين بزينة أجمل وأبقى وهي زينة الروح الوديع الهادي الذي هو قدام الله كثير الثمن !!!خدمتها وتعبها :
كانت الاخت نادية تخدم الرب بشكل مختلف وغير تقليدي.كانت مبتكرة ومبدعة وصاحبة أفكار خلاقة!!كانت لها خدمة عظيمة في اجتماع السيدات بخلوصي وبعدها انتقلت لمصر الجديدة واستمرت مؤثرة وعاملة وتاعبة. خدمت آلاف المؤتمرين ببيت الأخوة بالعجمي وكانت تقوم بتجهيز الوجبات لهم أثناء المؤتمرات الصيفية!!
أنعم الرب عليها بوزنات ومواهب كثيرة منها اجادتها للخياطة والتفصيل وساعدت كثيرات في هذا المجال .كانت تخدم الرب في جمعية المراعي الخيرية في المطرية لكي تعلم البنات والسيدات الخياطة والتفصيل ليكن لهن مصدر رزق يعشن منه واستمرت في الخدمة لمدة تذيد عن 26 سنة حتى بعد أن تجاوزت سن 80 سنة لم تتوقف رغم كل الصعوبات والمشقات التي واجهتها !!!! يا له من اجتهاد !!ذوقها الرفيع :اشتهرت الأم الفاضلة بذوقها الرفيع ولمساتها الفنية .كانت فنانة رائعة ورسمت بفرشتها مئات اللوحات المتميزة التي تملأ بيوت أحباء كثيرين والتي قدمت منها كثير للبيع في المعارض الخيرية كتبرع للمشروعات الكنسية.
كانت ترسم اللوحات الزيتية وترسم على الزجاج وتجيد الحياكة والتطريزجمالها وتقوها :رغم ذوقها العالي جدًا في الملابس لم تتفاخر أبدًا . ورغم استطاعتها شراء أفخر الثياب والحلي لكنها فضلت خدمة المعوزين والمحتاجين. يا له من إتضاع !!!أعطاها الرب أن تجد حلول وبدائل للمفاجآت والمتغيرات .أعطاها الرب ذكاءاً طبيعياً وفطنة ملحوظة مكنتها من الاستمرار في إدارة شئون العائلة الكبيرة بعد رحيل زوجها.تقديرها لمحضر الرب :كانت الأم الفاضلة تواظب على حضور الاجتماعات ودرس الكتاب حتى بعد تقدم العمر لم تترك الاجتماعات !!وعندما لم تجد من يقوم بتوصيلها كانت تذهب بالتاكسي لكي لا تحرم من الرب ومن القديسين!!! وبعد حياتها مكرسة للرب ولشعبه
إنطلت لتكون مع المسبح في2021/1/30
لقد عاشت الاخت نادية تخدم الرب وتخدم الكثيرين
حياتها اتسمت بالبساطة والابتكار بالخدمة والتعب لاجل الاخرين بحق كانت مؤمنة تقية شاكرة وكانت خادمة تاعبة ويوما وذا قريب سوف تكافأ عن كل عمل أمام كرسي المسيح بحق هي شمس من #شموس_لامعهمدونة شموس لامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق