بسطا جرجس بسطورس
1901 — 1978
عرف الرب كالمخلص والفادي في حداثة شبابه
أكرمه الرب بخمسة من الأولاد
الأخ/ فوزي بسطا و الأخ شمعون بسطا
وثلاثة بنات .
دعوته للخدمة :
دعاه الرب للخدمة في سن مبكرة فترك دير أبو حنس وذهب إلي مركز ديروط.
التصق بخدام الرب من الرعيل الأول ومنهم الفاضل متي بهنام وحنا الله جرجس وفهمي لوقا ومن بعدهم الأفاضل ناشد حنا وبرسوم ميخائيل ورشاد فكري وغيرهم
انتدب من قبل طائفة الإخوة ليحمل سجلات وكشوف الزواج علي مستوي الجمهورية من أسوان إلي الإسكندرية
لنظرا لأمانته في حياته استراحت جماعة الاخوة أن يؤتمن علي صندوق خدمة الإخوة الفقراء علي مستوي الجمهورية
كان غيورًا متفانيًا في الخدمة يتعب لأجل الرب ولأجل القديسين في كل مكان .
كان يرتب لإقامة كل مجامع الإخوة السنوية وخصوصاً مجامع الإخوة بأسيوط
درس كلمة الله وحفظ أجزاء كثيرة جدًا منها وكان ملازمًا للكلمة المقدسة.
هو أول من امتلك مكتبة للإخوة تحتوي علي كنوز الكتب والمؤلفات القديمة القيمة.
تتلمذت علي يده أجيال كثيرة ممن خرجوا بعد ذلك إلي حقل الخدمة للعمل في كرم الرب
تأسيسه للاجتماعات :
استخدمه الرب في تأسيس كل كنائس الإخوة بمركز ديروط ونواحيها.
أستخدمه الرب أيضا في تأسيس اجتماع الإخوة بنزلة بدوي والذي يضم معظم أفراد العائلة ممن يقيمون بالقرية.
محبته وتقديره لخدام الرب :
كان يحب دائما أن يدعو خدام الرب الأفاضل للخدمة في اجتماعات ديروط وكان يوفر لهم أماكن لاقامتهم ويهتم بخدمتهم واستضافتهم ومنهم الفاضل/برسوم ميخائيل الذي تعب أكثر من جميعهم وخاصة في اجتماعات القري البسيطة .
وكان يشاركه في هذه الخدمة المباركة (استضافة خدام الرب) صديق عمره الأخ يواقيم مشرقي وهو من الرعيل الأول .
إلي الآن يتذكر الإخوة خادم الرب بسطا جرجس بكل الخير ويضعون صورته في الاستراحات هو وطيب الذكر برسوم ميخائيل.
وبعد رحلة كبيرة من العطاء والخدمة استدعاه سيده ليكون معه و رقد في الرب في شتاء عام 1978.
بحق هو شمس من #شموس_لامعه
مدونة شموس لامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق