ألـبـير جـورج حـداد
1949
الرجل الذي لا يحب الظهور مطلقًا !!!
ولد الأَخ أَلبير في حارة حريك، إحدى ضواحي بيروت، عاصمة لبنان، عام 1949، 
عاش في حداثته في الأَشرفية، بيروت، وهناك تعرَّفَ على الرب يسوع المسيح وقَبِلَهُ مخلِّصًا شخصيًّا لحياته عام 1963 
اقترن بالأخت لوئيس العوابده، ورزقهم الرب ثلاثة بنين. 
عمله الزمني :تخصص الأَخ ألبير حداد مهنيًّا ونال شهادة المحاسبة العامة، عمِلَ في أكثر من مؤسّسة. وكان الجزء الأكبر من عملِهِ في جمعية الكتاب المقدس لاكثر من 20عام عمِلَ فيها مديرًا لأعمال الجمعيةخدمته وموهبته :برزت لدى الأخ ألبير حداد موهبتا الوعظ والتعليم وكان يخدم في كنيسته وفي كنائس إنجيلية عديدة، في لبنان وبعض البلدان العربية الأخرى. لبى دعوة للهجرة إلى أستراليا للخدمة في الكنائس الناطقة بالعربية، فسافر هو وعائلته في أول عام1998. تمت رسامته قسًّا في لبنان سنة2000. . 
رعى الكنيسة المعمدانية العربية في ونتوورثفيل – سدني، مدة عشرين سنة. وما يزال يخدم الرب عن طريق الوعظ والتعليم.دوره في الترنيم والتلحين :شغف الأَخ ألبير حداد منذ صغره بالموسيقى وبرع في قيادة الترانيم في الكنيسة، كما وَهَبَهُ الله صوتًا مُمَيّزًا، استخدَمَهُ فقط للترنيم والتسبيح للرب بدأت براعم التأليف والتلحين تنمو وتثمر إلى أن غدت حصادًا وافرًا من العطاء وأغنى الكنيسة بأطيب الترانيم وأجمل الألحان المرافقة لها، وقد اشتهرت ترانيمه، الملتزمة بتعليم الكتاب المقدّس، بمتانة الأَوزان وسلامة اللغة والقافية.بلغ عدد الترانيم التي أَلفها ولحّنها 49 ترنيمة. نذكر منها:
علِّمني كيفَ أُصَلّي ربّي سبيتَ قلبي بِوَدادِكَقد كُنتُ في لجِّ الأثامْ كلّلتَ السنةَ بجودِكَمَن لي في الدُّنيا سواك يا شفيعَ المؤمنين باركي يا نفسي الرب ولا تنسَي كُلَّ حسناتِهِ فرحتُ بالقائلين لي إلى بيت الرب نذهبُإنّ أبي وأمّي قد تركاني إنّي صغيرٌ ربّي عن ألطافِكَ إهتفي يا كُلَّ الأرضِ إهتفي إن كانَ الله معنا فمَن علينا لا تِلُمني إن دُهِشتُ بجمالِ ربّي ماذا أرُدُّ للرَّبِّ الّذي فدى ناموسُ الربِّ كامِلٌ يرُدُّ النفسَ يا ابني لا تنسَ شريعَتي معَ المسيحِ صُلِبتُ كيفَ نُلاقي يسوع يا ربُّ من جمعتنا لكي نكونَ واحِدًا يا ربُّ يا مُنتَهى آمالي أبحثُ عن كلمات أقوى من الكلمات وبلغ عدد الترانيم الّتي لحّنها لغيرِهِ من الكتّاب المؤمنين 67 ترنيمة، (بعضها مقاطع كاملة كما جاءت في الكتاب المقدَّس). فيكون مجموع ما كتب ولحَّن، وما لحَنّه لغيرِهِ من كُتّاب الترانيم، إلى الآن 116 ترنيمة. وهذه قائمة ببعض الترانيم الّتي لحّنها لمُؤَلِّفين آخرين منها :يا بسمَةَ الصَّباحِ 
هل ليسوع مِن مثيل يا عظيمًا في محبّته العظيمة ربّي اجعَلَنّي أشبِهُ ابنك يسوع
يا إلهي أعطِني قَلبَ المسيحهَل جُرِختَ في هُجومٍ نُعطي لِمَن أعطى ابنهُ هوذا الأعوامُ تُطوى 
يا إلهي إنَّ قلبي يشتهي لقاءَ ربّي 
حبُّ المسيح أطيب 
لؤلؤَةً نفيسَةً ليسَ لها مثيل مُحَيّا فادي المؤمنين يشعُّ بالبهاء إن هاجَتِ الأنواءُ أو هبَّتِ الرِّياح 
في ظِلِّ جناحيكَ ذِكْرُ اسمِهِ كضَوعَةِ الطُّيوبِ قَد اشتهَيتُ أَجلِسُ في ظِلِّكَ مِن بين كُلِّ الكائنين...هلّلويا، سبِّحوا الله (مزمور 150 بكامله )
فمع أنّهُ لا يُزهر التين من حبقوق3 ومزمور34 ومزمور 146 إنَّ الله كانَ في المسيحِ 2كورنثوس19:5-21إيمان هذا البطل :يؤمن الأخ البير بأنّ المؤمن المولود من الله بالروح القُدُس، يجب أن يكون ولاؤُهُ الأوَّل والأخير للرب الّذي خلقَهُ وفداهُ وخلّصَهُ، ولكلمتِهِ – الكتاب المقدّس، الّذي هو دستور الإيمان الوحيد. فيُحبّ الرب من كل القلب ويخدمهُ بكل ما أوتي من قوّة، مفتدِيًا وقتَ الحياة القصير، بالخدمة الّتي ائتمنَهُ عليها ومن خلال الموهبة أو المواهِب الّتي وهبَهُ إيّاها والّتي يشهَد لهُ بِها شيوخٌ روحِيّون لهم روح تمييز. وكذلكَ باستخدام الوزنات الّتي أوكلها لهُ، مُوَظِّفًا الكل لمجدِ الله، لربح النفوس ولبنيان جسدِ المسيح – الكنيسة.ونحن نصلي أن تحفظه نعمة الله إلي رجوعه القريب 
بحق هذا البطل هو شمس من #شموس_لامعهمدونة شموس لامعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق