إديسون اسحق ساويرس - شموس لامعة - شموس لامعة

إديسون اسحق ساويرس - شموس لامعة

إديسون اسحق ساويرس

1930 – 2020

الطبيب الإنسان

قليل الكلام كثير الافعال
👈ميلاده :
🌹ولد د. إديسون في 1930/9/29بأسيوط
🌷عرف الرب كالفادي والمخلص في شبابه المبكر
👈دراسته:
🌹 كان متميزًا ومتفوقًا في دراسته وكان من أوائل الجمهورية في الثانوية العامة آنذاك.
🌺التحق بكلية الطب ثم حصل على درجة الماجستير في الحميات. ثم حصل على درجة الدكتوراه في طب المناطق الحارة وهو واحد من أصعب التخصصات.
👈الزوج والاب :
🌻تزوج بشابة تقية وهي الأخت فادية غالي فهمي وأثمرت تربيتهما الحسنة واكرمهما الرب بثلاثة من الأبناء وهم:
د. للي وحنان وماجد وجميعهم في الايمان ويخدمون الرب ولهم تأثير مبارك، والأحفاد أيضا داخل دائرة الإيمان.
👈شركته بالرب :
🌺كان د.إديسون له شركة عميقة بالرب، ومن خلال شركته استطاع الرب أن يضع بصماته الالهية علي صفحات حياته .
🌹فكان هادئًا ومتزنًا ، جميلاً و رائعًا ، وديعًا و متضعًا ،تقيًا ونقيًا ، محبًا ومحبوبًا .
👈تقديره للاجتماع حول الرب :
🌷من شبابه المبكر كان يقدر ويحترم ويواظب علي الحضور في اجتماع القديسين حول الحبيب
🌻وفي إحدى فترات حياته كان يحضر في اجتماع في قرية بسيطة مع إخوة عددهم قليل وامكانياتهم ومعرفتهم بسيطة لكنه كان يجد سروره ولذته كان يجلس مع إخوته حول الرب علي الحصير لعدم وجود المقاعد!!!!
👈عمله الزمني والخدمة الحقيقية :
🌹عندما نتكلم عن هذا الأمر يحتاج د. إديسون إلي مجلدات لكي نفيه حقه!!!
🌼لقد أعطاه الرب بصيرة متميزة جدًا في تشخيص أصعب الأمراض .
🌷د. إديسون لم يعتل منبرا طوال حياته لكنه خدم المسيح كما لم تخدمه عشرات المنابر!!!
👈شهادة المعروفين والغرباء :
🌷تميز د. إديسون بالمحبة والعطاء ورقة الأحشاء ،بالاصالة والوفاء .
🌹تعب وخدم الصغير والكبير ،الغني والفقير بلا استثناء.
👈قال عنه آخر :
🌺كم من المرات خرج المريض من عيادة د. إديسون ومعه العلاج أيضا مجانا!!!
👈قال عنه أحد الأشخاص :
🌹كنت أعاني من تعب شديد قال لي أحد أصدقائي (علاجك عند د. إديسون في شبرا) ذهبت على الفور .
استقبلني بابتسامة انتزعت مخاوفي و زرعت بداخلي السلام ، وقام بالكشف وأعطاني الادوية ثم جلس معي ما يقرب من خمسين دقيقة يحدثني عن المسيح المريح !!!!
🌹نظرا لشهرته الكبيرة والواسعة ذهبت عائلة بمصاحبة مريض لهم من قرية ديروط بصعيد مصر
لعيادة د. إديسون بالقاهرة للكشف عليه بعد أن تألموا من أطباء كثيرين .
قابلهم الطبيب الإنسان في عيادته وبعد الكشف علي المريض وتشخيصه للمرض التشخيص الصحيح الذي فشل فيه الكثيرون قبله سألهم د. إديسون (انتوا هتناموا فين لغاية الصبح) قالوا له :
(إحنا منعرفش أي حاجة في مصر لكن هندور على لوكاندة)
فما كان إلا أنه يستضيفهم هذه الليلة في بيته !!! يا له من إنسان!!!

🌹كان يستقبل المرضى بكل ترحاب ويجري عليهم الكشف الطبي بكل دقة وأمانة ويقوم بنفسه بعمل التحاليل اللازمة في عيادته. فبالرغم من ازدحام عيادته بالمرضى، كان يهتم بمرضاه ويستمع لهم جيدًا ويرد على كل استفساراتهم الطبية والشخصية.

👈أخي أختي :
🌻هل تجد اليوم طبيب مشهور جدًا، وقته وبيته وتليفونه وعيادته متاحين ؟؟؟
🌹إنه د. إديسون لأنه ببساطة أعتبر الطب ليس مهنته ، لكنه في المقام الأول خدمته!!!
🌷كانت للفاضل خدمات كثيرة ومتنوعة لا يعلم عنها أحد شيئًا ‘لكن يومًا وذا قريب سنكتشف المفاجآت .
🌹لانه كان يحب أن يخدم الرب دون أن يكون ملحوظً الأضواء .
🌷برغم علمه الغزير إلا أنه كان متشبهًا بسيده في التواضع والوداعة. فكلما ازداد علمًا؛ ازداد اتضاعًا. كان بيته مفتوحا دائما لاستضافة الأقارب والقديسين والغرباء.
👈تقدمه في الأيام واستمراره في الميدان :
🌹بسبب تقدمه في السن إلا أنه لم يعتذر لأي مريض لكشف منزلي.
👈قالت سيدة مسنة :
🌷أن لصعوبة تحركي كان يأتي د. إديسون باستمرار لعلاجي بالمنزل. وسكني بالدور السابع بعمارة (بدون مصعد). وبالرغم من تعب ركبتيه إلا أنه لم يعتذر مرة واحدة عن الحضور كلما استدعيه هاتفيا. بل، بعد الكشف الدقيق كان يأخذ معه الروشتة التي كتبها ويشتري لي الدواء اللازم من الصيدلية وأقوم بإنزال السلة (السبت) من البلكونة ليضع فيه الأدوية ثم ينصرف بهدوء.
🌹لقد عاش هذا الرجل مصدر سعادة وبهجة وشفاء جسدي ونفسي وروحي لكثيرين .
🌹عاش معظم حياته في إجتماع الاخوة بخلوصي وسنواته الاخيرة باجتماع إنجه هانم كان حلو المعشر قليل الكلام ، وجهه يملأه الابتسام، كان سبب بركة وتشجيع لكل من حوله
🌷ولا يمكن أن ننسي الأم الفاضلة زوجته الأخت فادية التي تحملت الكثير والكثير ولا سيما في سنوات مرضه، كانت له نعم السند ونعم الرفيق .
🌹 كانت الزوجة الوفية المخلصة له طوال أيام حياته.
🌹وبعد حياة كلها إنكار للذات وحافلة بالعطاء والخدمة للآخرين، انطلق ليكون مع المسيح في 22 مايو 2020.

بحق هذا البطل هو شمس من #شموس_لامعه

مدونة شموس لامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق