برسوم ميخائيل - شموس لامعة - شموس لامعة

برسوم ميخائيل - شموس لامعة

برسوم ميخائيل

1904 - 1979

🌷ولد برسوم ميخائيل في قرية غمرين وهي احدى قري مركز منوف محافظة المنوفية
🌷عرف الرب كالمخلص والفادي في بداية شبابه
🌹عمل موظفا بسكك حديد مصر في مدينة الاقصر وكان يتردد على اجتماع الاخوة وبشوق شديد الى سماع كلمه الله وكان نظام الورديات في السكك الحديد يتيح له فرصه البركة الفسيحة ليقرأ ويستوعب ويصلي وقد شجعه هذا على درس كلمه الله
🍓في سنه 1924اشترك في مائدة الرب وكانت قصة اشتراكه غريبة!!!
👈في اجتماع الاقصر كانت مجموعة من الشبان الاتقياء الاصحاء في الايمان قد تقدموا الى الاخوة دفعة واحدة لطلب الاشتراك في مائدة الرب وفي يوم معين اجتمع الاخوة بالاقصر في اجتماع كنسي
🌷 وكان الاخ برسوم في عمل الحكومي في نوبه عمل مسائيه فتغيب في تلك الليلة ونوقش الأمر واستراح الجميع على قبول اولئك الشبان في الشركة معهم على ان يرجأ قبول الاخ برسوم الاجتماع اخر حتى يحضر
🍒لم يعلم الاخ برسوم بما حدث وفي أول الأسبوع حضر الاخ برسوم في اجتماع كسر الخبز ورأي اخوته الشبان يكسرون الخبز كل واحد بدوره فظن أن الاخوة نظروا في موضوع الاشتراك ووافقوا على شركتهم جميعا في عشاء الرب فلما مر عليه الخبز اخذ منه وكذلك الكاس ولاحظ الاخوة ذلك فلم يناقش هذا الامر وقبلوه من الرب وهكذا استراحوا عليه في الشركه معهم
🍎ثم نقل الى طنطا وهناك وجد اخوه قليلين لكنهم حارون في الروح كان اجتماعهم عبارة عن سجود ودراسه في كلمه الله يوميا يفتشون ويقارنون ويسألون بعضهم ويبحثون في المراجع وامامهم الكلمة المقدسة
وكما قال واحد (ان اجتماع طنطا القليل العدد كان بمثابة مدرسة لاهوت)!!!
🍄في سنه 1935 خصصه الرب للخدمه تجند متجردا لها
🌻وقد خدم برسوم ميخائيل في طول البلاد وعرضها لانه زار القرى والنجوع والمدن وكرز في الاجتماعات وفي الاكواخ وفي الساحات في الهواء الطلق وكان الكثيرين ياكلون ويشبعون ويفضل عنهم
👈الاخ برسوم ميخائيل كان متعدد المواهب:
🌹فكان المبشر الذي يقدم الانجيل بكل سهولة
🌹وكان المعلم الذي يشرح أعظم الحقائق بابسط الاساليب!!
🌹كان رجل المنبر وكان أيضا جذابا في الأحاديث والعمل الفردي
🌹وكان أيضا رجل القلم كتب كتابات كثيرة ابرزها موسوعة الحقائق الكتابية التي تتعدى 750صفحة!!!!
🌷كان يتميز بالاسلوب الجذاب والالقاء الرائع و تشبيهاته في وعظه أو تعليمه ما أجملها !!
🌹كان يعرف حقائق الكتاب جيدا ..عفيف جدا كريم النفس ..صاحب علم غزير ...متعلما من الله وتلميذ فطن للرب وللكتاب

🌹بعض المواقف المشرفة لهذا الرجل
🌷خدمته التاعبة :
👈ذهب عم برسوم الي أحد الاجتماعات في قرى ديروط وهناك لم يجد مكانًا للمبيت فماذا عساه أن يفعل هذا الرجل المحترم ؟؟
🍒عاد الي منزله في ديروط وحزم مرتبة ولحاف ووسادة وذهب إلي مكان الاجتماع ليستكمل خدمته ولا يتعطل عن عمل الرب بسبب أي ظروف !!!!
🍁استخدمه الرب في فتح أكتر من 40 اجتماع معظمها في صعيد مصر
👈وكما اشار الاخ الحبيب بهاء Bahaa N Ebrahem :
هو أول من فكر في بناء استراحات خاصة لخدام الرب
🌹دراسته للكلمة :📖📖
👈أثناء زيارته لاحد الاجتماعات
ذهب أحد الاخوة في الصباح الباكر آخذا معه الفطار الي عم برسوم وجد الكلوب مضيء فيكتشف أن عم برسوم طوال الليل كان يدرس ويفتش في كلمة الله ويكتب لبنيان الاخرين!!! وهذه كانت عادته
🌹تعب أكثر من جميعهم :
👈ذكر أحد شركائه في الخدمة بأنه كان يقول لهم دائما: (الاجتماعات البعيدة المتطرفة أو اللي مواصلاتهم صعبة أو التي لا توجد بها استراحات سبوني أنا أزورها) !!!!
🌷قال عنه أحد الاخوة
المحليين :
👈عم برسوم جه شجعنا علشان نبني الاجتماع ووقف معانا وكان يقضي اليوم بأكمله مع البنايين وايديه في ايدينا لغاية ما فتحنا الاجتماع وبعدين ابتدا يحضر معانا الاجتماع أكتر من شهر
يعني بنى لنا الاجتماع وبنى نفوسنا كمان🙏!!!
🌺تأثيره في خدمته :
👈في قرية البربا
ارشده الرب أن يذهب الي هذه القرية وهي تبعد عن طما 4كيلو متر ولكنه لا يعرف أحدًا مطلقاً هناك ..
من الذي يضيفه ؟؟اين يقيم ؟؟
ذهب الاخ برسوم الي القفاص وطلب أن يصنع له قفصا متينا ووضع القفص في ساحة سوق القرية فكان القفص منبرا يقف عليه ليبشر ويعظ في النهار ويكون سرير ينام عليه في الليل
وكان يجتمع في ساحة السوق عدد كبير لسماع الاخ برسوم
🌹واستمر خادم الرب يبشر ويعظ ويعلم أكثر من ستة أشهر حتي تأسس مكان للشهادة تميز افراد الكنيسة بفهمهم للحق
👈وقد صارت زيارة الاخ برسوم بمثابة تقويم خاص بالاخوة!!
🍄فكانوا يقولون مثلا :
فلان ولد قبل زيارة عم برسوم بسنتين
وفلان رقد بعد زيارة عم برسوم بسنة!!
يا له من تأثير
🌻بحق هذا الخادم المتميز
🌻حباه الله مواهب متعددة
🌻وخدم وتعب وحارب في الميدان لمدة حوالي نصف قرن
🌹شركته مع الهه :
ارشده الرب لاحدى القري ليس بها أي اجتماعات استأجر شونه للغلال ليبيت هناك وطوال النهار يخدم ويعظ في ساحة كبيرة للقرية للدرجة التي فيها تجمع معظم اهالي القرية من كل الدوائر لسماع عم برسوم
حتي أن عمدة القرية انتابه القلق من هذا الرجل الذي أصبح محور وحديث القرية
👈فقام العمدة بارسال مجموعة رجال ليعرفوا ماذا يفعل داخل الشونة أثناء الليل ؟؟؟
وبالفعل في سكون الليل قفزوا من فوق سور الشونة وإذ يجدون هذا الرجل راكعا علي تراب ارضية الشونه ويصرخ الي الهه طالباً خلاص النفوس!!!!
وغير هذا الكثير والكثير
🌹بحق كان نافعاً للرب ونافعا للكثيرين وخدم أجيال بحياته وأفعاله وعلمه ويقينا سيكافئ عن كل عمل من الرب شخصياً
👈هذه المواقف قد سمعتها من أتقياء وأيضا ومن كتابات قديمة لبعض الاخوة
بحق هو شمس من #شموس_لامعه

مدونة شموس لامعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق