هَدسون تايلور
ولد في إنجلترا في مايو 1832م 
نشأ هَدسون تايلور في أسرة مسيحية وكان أبوه صيدلي وخادم للإنجيل. ورغم ذهابه المستمر لاجتماعات الكنيسة لكنه لم يكن قد اختبر العلاقة الشخصية مع المسيح.
عرف الرب كالمخلص والفادي في سن السابع عشر من عمره، وكانت أمه تصلي كثيرا من أجله لكي يختبر الرب كالمخلص.
شغل الرب قلب هدسون بالنفوس البعيدة في الصين!!! استعار كتابا يشرح كثيرا عن المجتمع الصيني 
صلي كثيرا لاجل هذا الامر واذداد الشعور داخله بأن الرب يريد أن يرسله الي الصين
ليحمل لهم البشارة المفرحة
ذهب بالفعل وتعرضت السفينة أثناء رحلته لاول مرة الي تيار مائي قوي يوجهها الي جزيرة يسكنها آكلي لحوم البشر 
بدأ هدسون تايلور يصلي بإيمان، وبعد 45 دقيقة هبت الريح الشديدة واستجاب له الرب ونجوا !!!
بعد أن وصل الصين عمل في توزيع النبذ والكتيبات المسيحية اتبع الثقافة الصينية وارتدي الزي الصيني لكي يكون قريبا منهم ويستطيع أن ينشر البشارة المفرحة كان مجتهدا مصلياً مؤمناً مستندا على الرب وعلى كفاية نعمته قال مرة :أن الشمس في الصين لم تشرق قط وأنا نائم ولكنها كانت حين تشرق تجدني دائما أصلي!!!!
أرشده الرب لأن يأخذ مكان في شنغهاي ليجعله مقرا لارساليته في عام 1882 الارسالية دخلت كل اقليم في الصين !!!واذداد عدد المرسلين الي 640 مرسل !!وفي عام 1900 صدر مرسوم من بكين يأمر باعدام الاجانب في الصين وذلك بهدف القضاء علي المسيحية نهائيا!! وهذه تعتبر أكبر كارثة في تاريخ الارساليات وبعدها ب5 سنوات انطلقت روح هدسون تايلور
وكان حينئذ عدد المرسلين 1368
وتعتبر أيضا أكبر ارسالية في العالم!!!
الان اذا ذهبت اليوم الي مقر الارسالية في شنغهاي فانك لاتجدها بسبب السلطات الشيوعية التي حولت المكان إلي منتزه عام وللاسف تجد هذا المكان خالياً من أي علامة أو إشارة لهدسون تايلور !!!!لكن ما ينعش النفس ويفرح القلب فانك تجد أكثر من 250 مليون مسيحي حقيقيا وهذا بفضل نعمة الله التي استخدمت
رجل الله هدسون تايلور
ويوما وذا قريب سوف تكون من نصيبه مكافآت امام كرسي المسيح
لانه شمس من #شموس_لامعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق